السفـيرة عزيــزة
اسمحى لي بأن أحييكى .. وأرحب بكى
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة عائلة السفيرة عزيزة
. للتسجيل الرجاء اضغط (التسجيل) بجد..بجد هاتنورينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السفـيرة عزيــزة
اسمحى لي بأن أحييكى .. وأرحب بكى
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة عائلة السفيرة عزيزة
. للتسجيل الرجاء اضغط (التسجيل) بجد..بجد هاتنورينا
السفـيرة عزيــزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مواضيع مماثلة
    Place holder for NS4 only
    المواضيع الأخيرة
    » لعبة قياس مقدار الحب ..حصريا على السفيرة عزيزة
    المتوكلة أم موسى 36218110الإثنين 29 أبريل 2013, 12:13 pm من طرف السفيرة عزيزة

    » كيف تحافظين على زوجك على حسب برجه؟
    المتوكلة أم موسى 36218110الإثنين 29 أبريل 2013, 12:10 pm من طرف السفيرة عزيزة

    » معرض شم النسيم يا اسكندرانية
    المتوكلة أم موسى 36218110الأربعاء 24 أبريل 2013, 5:21 pm من طرف reem

    »  طريقة عمل المايونيز
    المتوكلة أم موسى 36218110السبت 20 أبريل 2013, 4:13 pm من طرف reem

    » حشوة جميع انواع المعجنات
    المتوكلة أم موسى 36218110السبت 20 أبريل 2013, 4:08 pm من طرف reem

    » يله يا بنات تعالوا و شوفوا احلى المفروشات
    المتوكلة أم موسى 36218110السبت 20 أبريل 2013, 3:31 pm من طرف reem

    » الأطعمة التي تساعدك في الحصول على بشرة صحية
    المتوكلة أم موسى 36218110الخميس 18 أبريل 2013, 2:00 am من طرف السفيرة عزيزة

    » آية كريمة
    المتوكلة أم موسى 36218110الخميس 18 أبريل 2013, 1:56 am من طرف السفيرة عزيزة

    » طريقة عمل الجبن القريش فى المنزل
    المتوكلة أم موسى 36218110الخميس 18 أبريل 2013, 1:54 am من طرف السفيرة عزيزة

    » نصائح لتختارى حمالة الصدر المناسبة لكى
    المتوكلة أم موسى 36218110الثلاثاء 16 أبريل 2013, 11:42 am من طرف mrmr hanafy

    » كيف تختار الصبغة المناسبة لشعرك
    المتوكلة أم موسى 36218110الثلاثاء 16 أبريل 2013, 12:49 am من طرف السفيرة عزيزة

    » المصرى لما يجيب عربية!!!!!!!!!!!
    المتوكلة أم موسى 36218110الثلاثاء 16 أبريل 2013, 12:07 am من طرف السفيرة عزيزة

    » دودا الاسطورة
    المتوكلة أم موسى 36218110الإثنين 15 أبريل 2013, 11:49 pm من طرف السفيرة عزيزة

    » اضافاتي الخاصه ع بسبوسة الاكياس
    المتوكلة أم موسى 36218110الإثنين 15 أبريل 2013, 3:09 pm من طرف السفيرة عزيزة

    » اشهي واسهل انواع صوص للحلويات
    المتوكلة أم موسى 36218110الإثنين 15 أبريل 2013, 3:07 pm من طرف السفيرة عزيزة

    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 26 بتاريخ الخميس 27 أبريل 2023, 5:18 pm
    منتدى السفــــيرة عزيــــزة

    إرسال الصورة

     

     

    تعديل حجم الصورة؟

    أنواع الصور المسموح بها: bmp, jpg, png, gif, tif يقل حجمها عن 2 ميغا

     
    .
    share
    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     


    Rechercher بحث متقدم

    برامج تهمك
     

     

     

     

     

      

     

     

     

     

     

     
    التسجيل

    المتوكلة أم موسى

    اذهب الى الأسفل

    المتوكلة أم موسى Empty المتوكلة أم موسى

    مُساهمة من طرف السفيرة عزيزة الأحد 29 أغسطس 2010, 10:01 am

    المتوكلة أم موسى



    تحت صرخات امرأة ذُبح ابنها، فتحت أيارخا زوجة عمران الباب، بعد أن ابتعدت أقدام جنود فرعون، واختفت ضحكاتهم الوحشية، ومضت إلى جارتها، التى كانت أقرب إلى الموت منها إلى الحياة، تخفف عنها آلامها، وتواسيها فى أحزانها.
    كان بنو إسرائيل فى مصر يمرون بأهوال كثيرة، فقد ضاق بهم "فرعون"، وراح يستعبدهم ويسومهم سوء العذاب؛ نتيجة ما رأى فى منامه من رؤيا أفزعته، فدعا المنجِّمين لتأويل رؤياه، فقالوا: سوف يولد فى بنى إسرائيل غلام يسلبك المُلك، ويغلبك على سلطانك، ويبدل دينك. ولقد أطل زمانه الذى يولد فيه حينئذٍ.
    ولم يبالِ فرعون بأى شيء سوى ما يتعلق بملكه والحفاظ عليه، فقتل الأطفال دون رحمة أو شفقة، وأرسل جنوده فى كل مكان لقتل كل غلام يولد لبنى إسرائيل .
    وتحت غيوم البطش السوداء، ورياح الفزع العاتية، وصرخات الأمهات وهن يندبن أطفالهن الذين قُتِلوا ظلمًا، كان الرعب يسيطر على كيان زوجة عمران، ويستولى الخوف على قلبها، فقد آن وضع جنينها وحان وقته، وسيكون مولده فى العام الذى يقتل فرعون فيه الأطفال. واستغرقت فى تفكير عميق، يتنازع أطرافه يقين الإيمان ولهفة الأم على وليدها، ووسوسة الشيطان الذى يريد أن يزلزل فيها ثبات الإيمان، لذلك كانت تستعين دائمًا باللَّه، وتستعيذ به من تلك الوساوس الشريرة .

    ولما أكثر جنود فرعون من قتل ذكور بنى إسرائيل قيل لفرعون: إنه يوشك إن استمر هذا الحال أن يموت شيوخهم وغلمانهم، ولا يمكن لنسائهم أن يقمن بمايقوم به الرجال من الأعمال الشاقة فتنتهى إلينا، حيث كان بنو إسرائيل يعملون فى خدمة المصريين فأمر فرعون بترك الولدان عامًا وقتلهم عامًا، وكان رجال فرعون يدورون على النساء فمن رأوها قد حملت، كتبوا اسمها، فإذا كان وقت ولادتها لا يولِّدها إلا نساء تابعات لفرعون . فإن ولدت جارية تركنها، وإن ولدت غلامًا؛ دخل أولئك الذباحون فقتلوه ومضوا. ولحكمة اللَّه -تعالى وعظمته- لم تظهر على زوجة عمران علامات الحمل كغيرها ولم تفطن لها القابلات ، وما إن وضعت موسى - عليه السلام- حتى تملكها الخوف الشديد من بطش فرعون وجنوده، واستبد بها القلق على ابنها موسى، وراحت تبكى حتى جاءها وحى اللَّه عز وجل آمرًا أن تضعه داخل صندوق وتلقيه فى النيل. قال تعالي: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِى الْيَمِّ وَلَا تَخَافِى وَلَا تَحْزَنِى إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) [القصص :7].

    وكانت دار أم موسى على شاطئ النيل، فصنعت لوليدها تابوتًا وأخذت ترضعه، فإذا دخل عليها أحد ممن تخافه، ذهبت فوضعته فى التابوت، وسَـيرَتْـهُ فى البحر، وربطته بحبل عندها.
    وذات يوم، اقترب جنود فرعون، وخافت أم موسى عليه، فأسرعت ووضعته فى التابوت، وأرسلته فى البحر، لكنها نسيت فى هذه المرة أن تربط التابوت، فذهب مع الماء الذى احتمله حتى مرَّ به على قصر فرعون. وأمام القصر توقف التابوت، فأسرعت الجوارى وأحضرنه، وذهبن به إلى امرأة فرعون، فلما كشفت عن وجهه أوقع اللَّه محبته فى قلبها، فقد كانت عاقرًا لا تلد. وذاع الخبر فى القصر، وانتشر نبأ الرضيع حتى وصل إلى فرعون، فأسرع فرعون نحوه هو وجنوده وهمّ أن يقتله، فناشدته امرأته أن يتركه، وقالت له: (وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّى وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [القصص: 9].

    كاد قلب أم موسى أن يتوقف، فهى ترى ابنها عائمًا فى صندوق وسط النهر، ولكنَّ الله صبرها، وثبتها، وقالت لابنتها: اتبعيه، وانظرى أمره، ولا تجعلى أحدًا يشعر بك. وكان قلبها ينفطر حزنًا على مصير وليدها الرضيع الذى جرفه النهر بعيدًا عنها (وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِى بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُون) [القصص: 10-11].
    فرحت امرأة فرعون بموسى فرحًا شديدًا، ولكنه كان دائم البكاء، فهو جائع، ولكنه لا يريد أن يرضع من أية مرضعة، فخرجوا به إلى السوق لعلهم يجدون امرأة تصلح لرضاعته، فلما رأته أخته بأيديهم عرفته، ولم تُُظِْْهِْر ذلك، ولم يشعروا بها، فقالت لهم: أعرف من يرضعه. وأخذته إلى أمه.( وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ. فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَى تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)[القصص: 12-13]. هذا هو القدر الإلهى يظهر منه ومضات ليتيقن الناس أن خالق السَّماوات والأرض قادر على كل شيء: (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) [يوسف: 21].

    وما إن وصل موسى -عليه السلام- إلى أمه حتى أقبل على ثديها، ففرحت الجوارى بذلك فرحًا شديدًا، وذهب البشير إلى امرأة فرعون، فاستدعت أم موسى، وأحسنت إليها، وأعطتها مالا كثيرًا - وهى لا تعرف أنها أمه-، ثم طلبتْ منها أن تُقيم عندها لترضعه فرفضتْ، وقالت : إن لى بعلا وأولادًا، ولاأقدر على المقام عندك، فأخذته أم موسى إلى بيتها، وتكفلت امرأة فرعون بنفقات موسى. وبذلك رجعت أم موسى بابنها راضية مطمئنة، وعاش موسى وأمه فى حماية فرعون وجنوده، وتبدل حالهما بفضل صبر أم موسى وإيمانها.
    ولم يكن بين الشدة والفرج إلا يوم وليلة، فسبحان من بيده الأمر، يجعل لمن اتقاه من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا
    السفيرة عزيزة
    السفيرة عزيزة
    Admin
    Admin

    الابراج : الميزان عدد المساهمات : 1413
    تاريخ التسجيل : 05/08/2010
    المزاج : جيد الحمد لله

    https://elsafera3aziza.yoo7.com

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى